اليكم حكاية المبلغ 600 ألف دولار مع كرتنا
في العام 2008 المدرب النرويجي يطرد من تدريب منتخبنا الوطني بعد 3 مباريات ويرفع دعوى لدى الفيفا ضد الاتحاد العراقي ويكسب تعويضا قدره 600 ألف دولار.
في العام 2009 المدرب فييرا يُقال بعد مشاركة مخيبة لمنتخبنا في خليجي عمان 19 ويرفع قضية على الاتحاد العراقي ووزارة الشباب ويكسب تعويضا قدره 600 ألف دولار عن نصف قيمة التعاقد .
في العام 2012 المدرب البرازيلي زيكو يطرد من قيادة أسود الرافدين و الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يلزم الاتحاد العراقي بدفع مستحقات المدير المدرب البرازيلي التي تبلغ 600 ألف دولار بالإضافة الى قضايا أخرى كسبها كل من راضي شنيشل وحكيم شاكر.
اليوم ان لم تدفع الهيئة التطبيعية مستحقات مدرب منتخبنا كاتانيتش البالغة ٦٠٠ ألف دولار خلال ثلاثة ايام سيحيل القضية الى الفيفا الذي سيحكم لصالحه وتلتزم التطبيعية بدفع المبلغ كاملا مع أجور المحاماة.
من المعيب حقا ان تصل سمعة الاتحادات العراقية الى هذه الدرجة من غياب الثقة وعدم الإيفاء بشروط العقد والاستمرار بمنهجية ان يتخلف الطرف الاول عن سداد المستحقات المالية للطرف الثاني بداعي الأزمات المالية ..
ورغم تلك والمواقف المريبة يطالب الجميع بالتعاقد مع مدرب عالمي !! لا اعلم كيف يجازف هذا العالمي ويقدم على هذه الخطوة بعد تلك القصص ..
صدقا نحن في ازمة فنية وأخرى تتعلق بسمعة كرتنا ..
المعونة الحكومية ليست حلاً انما لإنقاذ الموقف لكن المشكلة باقية ومتجذرة .. متى نرعوي ونتعلم من أخطاء الماضي؟
هاي رسالة واضحة لربعنه قيادة اي منتخب مو بالمبلغ الضخم مليون ومليونين دولار أو أكثر بل يوجد ثوابت في قاعدة رياضة كرة_القدم عوامل معنوية و تقبل اللاعب لفكرة المدرب وتطبيقة ونوعية اللاعب وقابليتة !!
المدرب غوارديولا في تصريح
" لو لم أملك هولاء اللاعبين في برشلونة و ميونخ ومانشستر ستي ، لايمكن أن أحقق أي شيء مع أي فريق أخر "